بحث عن المخدرات مع المراجع وتأثيرها السلبي على الشباب

تعرف المخدرات بأنها مواد غير مشروعة سنقوم بعمل بحث مع المراجع لمعرفة تأثيرها السلبي على الشباب وأسلوب الوقاية منها، يظن الإنسان أنها يتعاطاها من أجل الوصول إلى حالة النشوة والسعادة الوهمية التي يرسمها في مخيلته.

سنحاول في مقال اليوم تقديم بحث عن المخدرات، يتضمن الإدمان وأنواعها ومدى خطورتها على الإنسان والمجتمع.

بحث عن المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع

إن أهمية البحث عن المخدرات تكمن في تبيين خطورتها على متعاطيها، والتحذير منها ومن الوصول إلى الادمان عليها.

لذلك احرص على قراءة المقال بشكل كامل لترى المصائب التي يصبّها متعاطي المخدرات على صحته وحياته أيضًا، لا تدع البحث عن المخدرات يفوتك، تابع معنا.

إدمان المخدرات
إدمان المخدرات

ما هي المخدرات وأنواعها؟

تعرف المخدرات بأنها كل مادة يتم تعاطيها من قِبل الإنسان دون وصفة طبية أو حاجة جسدية، وذلك بغية الوصول إلى التغيّب العقلي الجزئي أو الكامل وعدم استيعاب مجريات الحياة.

يظن الإنسان أنه بذلك يمكنه مواجهة صعوبات الحياة ولكن في الحقيقة أن هذه المواد ستنعكس عليه سلبًا في صحته ونفسيته وآخرته.

حيث يصل الانسان عند استمراره بتعاطيها إلى إدمان المخدرات، كما أن عقابها شديد عند الله تعالى، فقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم منها بقوله (لا ضرر ولا ضرار).

لذلك سنزودك بالمعلومات الكافية عن طريق بحث عن المخدرات بشكل كامل.

اقرأ أيضًا: بحث عن الاسفنجيات

مخدرات
مخدرات

أنواع المواد المخدرة

أدرجنا إليكم في بحث عن المخدرات أنواع المخدرات التي يتم تعاطيها، وتشمل ما يلي:

الأدوية

غالبًا ما تكون المخدرات عبارة عن أدوية كيميائية توجد في الصيدليات، ولكن استخدامها بكميات كبيرة يؤدي لتحولها إلى مواد مخدرة، حيث يحاسب قانونيًا كل صيدلي يقوم يصرف أنواع معينة من الأدوية دون وجود وصفة طبية.

النباتات

يمكن لبعض أنواع النباتات أن تكون مصدر المخدرات؛ حيث يتم زراعة هذه النباتات بعيدًا عن أنظار الناس والدولة، ويتم بيع مكوناتها من أجل إعداد المخدرات ومن أشهر هذه النباتات: الماريجوانا وبعض أنواع الفطر المخدر والقنّب.

المواد الكيميائية

هنالك العديد من المواد المصنعة التي يتم استخدامها كمخدرات، ومن أشهرها الأمفيتامينات.
ونواتج النباتات المعالجة ومن أشهرها الكحول والهيروين.

أقراص مهدئة
أقراص مهدئة

ما هي أنواع المخدرات وأضرارها؟

يمكن تقسيم المخدرات إلى ثلاث أقسام رئيسية نظرًا لاختلاف تأثيرها على الجسم وهي:

المهلوسات

تكمن خطورتها كونها توقف عمل غالبية الحواس في الجسم مثل السمع والبصر والشم والتأثر بالأحداث المحيطة، ومن الممكن أن تؤثر على عصب حسي ما وبالتالي يفقد الإنسان الحاسة مدى الحياة.

المهدئات

تعمل المهدئات على إيقاف عمل الجهاز العصبي وبالتالي ينفصل الإنسان بشكل كامل عن واقعه ويفقد شعوره بالوجود.

المنشطات

تعمل المنشطات بشكل معاكس عن المهدئات حيث أنها تزيد من قدرة الجهاز العصبي وبالتالي يشعر الإنسان بقوة هائلة.

إدمان
إدمان

ما هي المنشطات؟

لقد شرحنا موجزًا صغيرًا عنها في الفقرة السابقة ولكن سنتطرق لتفصيلها وتبيين مدى خطورتها.

غالبًا ما تكون المنشطات عبارة عن أدوية نفسية تزيد من قدرات العقل والجسم وتُبقي الإنسان يقظًا لفترة زمنية طويلة وتشعره بطاقة مخادعة كي يستمر بتعاطيها.

يتم وصف هذا النوع من الأدوية عادة لحل مشكلة صحية ما مثل فقدان الوزن فهي تقلل من الرغبة للطعام، ومرضى الربو بسبب قدرتها على توسيع الشعيرات الهوائية.

بالإضافة لمعالجة حالات التشتّت ونقص النشاط، ولكن جميع الحالات السابقة لا يتم صرف الدواء لها إلا بعد وصفة طبية.

إن استخدام هذه الأدوية من قبل الطلاب والرياضيين يهدد حياتهم بالخطر؛ خاصة أنهم يتعاطونها بكميات كبيرة ولفترات زمنية متقاربة.

وفي حال لم يصل الأمر بهم للوفاة فسيعانون من أمراض نفسية وجسدية وخيمة مثل ضعف المفاصل وانفصام بالشخصية وغيرها الكثير.

إن من أشهر أنواع المنشطات هي:

الكوكايين.
• الكافيين.
• النيكوتين.
• الإكستاسي.
• الأمفيتامينات.

مهدئات
مهدئات

ما هي المهدئات؟

لقد تطرقنا لشرح موجز عن المهدئات ولكن لا بد لبيان أنواعها ومخاطرها بشكل مفصّل.

المهدئات هي عبارة عن أدوية علاجية يتم وصفها من قبل الطبيب لحل مشاكل جسدية ونفسية مثل المشاكل العقلية والآلام الجسدية الشديدة وتغيرات في طبيعة النوم.

حيث تساعد المهدئات على تهدئة الجسم وإزالة التعب والإرهاق والإحساس بالاسترخاء والراحة.

إن تعاطي المهدئات دون وصفة طبية يُدخل الإنسان في دائرة الخطر، كما أن حياته تهدد بالخطر حيث تُشعر المهدئات الإنسان بالراحة المؤقتة، وتوصله لمرحلة كبيرة من النشوة.

وفي النهاية يصل إلى مرحلة ادمان المخدرات، وبذلك يظن أنه قد تغلب على مشاكله وصعابه ولا يعلم أنه خرج من المصائب الصغيرة ليوقع نفسه بالمصيبة الكبيرة.

تعتبر المهدئات من أشهر أنواع المخدرات انتشارًا نظرًا لمدى تأثيرها النفسي على المدمنين، وتنتشر بشكل كبير بين المراهقين وهذا ما يزيد الأمر سوءًا.

إن أشهر أنواع المهدئات هي:

• الجاما هيدروكسي بيوتيريت.
• البنزوديازيبينات.
• دواء ديلزيبام.
• الكودين.
• المورفين.
• الهيروين.
• الكيتامين.

ما هي المهلوسات؟

لم يكن الحديث عنها كافيًا في الفقرات السابقة حيث إنني أمتلك الكثير من المعلومات عنها التي يجب أن أخبرك بها.

تعمل المهلوسات على فصل الإنسان عن واقعه حيث يصبح غير مدرك للأحداث من حوله كما أنه يفقد السيطرة على مشاعره إذ يصبح غير مبالٍ للمجريات من حوله.

تختلف المهلوسات في تأثيرها؛ فمنها تحتاج إلى فترة زمنية كي يبدأ تأثيرها ومنها من يكون تأثرها آنيًا.

تأثير المهلوسات السلبي التي تصيب الشباب متناوليها هي:

  • التوهم والتعايش مع عالم خيالي منفصل تمامًا عن الواقع.
  • التقلبات المزاجية وسيطرة شعور الغضب على الإنسان.
  • الانعزال عن مجريات الواقع وعدم فهم الزمان والمكان.
  • اضطرابات روحية تدفع الشخص ربما للانتحار.
  • كما من الممكن أن يتم تقسيم الهلوسة إلى قسمين أساسيين هما:

المهلوسات الاعتيادية

تعرف المهلوسات الاعتيادية باسم المهلوسات الكلاسيكية مثل الليسرجيك وثنائي إيثيل أميد حمض الليسؤجيك.

مهلوسات التفارق

من أشهر أدويتها الفينسيكليدين حيث ثؤثر هذه الأدوية في شعور الشخص وتؤدي لانفصاله عن العالم.

مهلوسات
مهلوسات

ما هو ادمان المخدرات ؟

إن من أشد أضرار المخدرات أنها مواد وعقاقير تسبب الإدمان، حيث يعرف ادمان المخدرات بأنه عدم قدرة الشخص على الامتناع عن تعاطيها بالرغم من الأضرار الصحية والنفسية التي يتعرض لها.

حيث يفقد الإنسان قدرته على السيطرة على دماغه ويبدأ بالبحث عن المادة التي أدمنها ويحاول الحصول عليها بشتّى الوسائل وبجميع الطرق وقد يصل به الأمر للسرقة والقتل.

إن الدخول إلى عالم المخدرات اختياري ولكن الخروج منه ليس كذلك، حيث لا يعد الإنسان يمتلك أي قدرة على إيقاف تعاطي هذه المواد إلا إلى حين اللجوء إلى مراكز تساعده على ذلك.

ولكن لا يعتبر التخلص من الإدمان أمرًا سهلًا؛ بل إن الإنسان سيدفع الكثير من الضرر الصحي والنفسي مقابل ذلك.

تتعدد تسميات إدمان المخدرات حيث إن الشخص الذي يحصل على الأدوية المخدرة بطرق غير شرعية يندرج تحت مسمى تعاطي المخدرات.

أما الشخص الذي يأخذ كميات كبيرة من دواء مخدر تم وصفه من قبل طبيب يندرج تحت مسمى سوء استخدام العقاقير

اقرأ أيضا بحث عن الربا

ما هي مراحل ادمان المخدرات؟

لا يدمن الإنسان المخدرات منذ المرة الأولى ولكن المرة الأولى هي أول مراحل ادمان المخدرات، ومن نعم الله على الإنسان أنه يضع له بعض اللفتات في كل طريق يتوجه إليه.

وسيحاسب على عدم انتباهه لها أو تجاهلها، وإن لافتات الإدمان هي الخطوات التالية:

مرحلة التجريب

هي من أكثر المراحل خطورة فبمجرد أن يكسر الإنسان حاجز الخوف من تجربة شيء ما يودي بنفسه للهلاك.

فلم يخلق مدمن المخدرات مدمنًا بل إن بدايته كانت بنصيحة من صديق أو قريب بتجربتها أو أنه قرر استخدامها ليخفف عن نفسه ضغوطات الحياة.

أو كي ينسى موضوعًا ما، غالبًا ما يبدأ الأمر بين 15 و18 عامًا، يمكن للإنسان الانسحاب من هذا القاع من تلقاء نفسه والجزم التام على عدم العودة له.

مرحلة التعاطي المنتظم

في هذه المرحلة يبدأ الشخص بتنظيم أوقات استخدامه للمخدرات ظنًا منه أن الأمر لن يخرج عن سيطرته، كأن يقول سأتعاطاها مرة واحدة في الأسبوع أو مرة واحدة في الشهر.

مرحلة إنذار الخطر

تبدأ آثار المخدرات بالظهور عليه شيئًا فشيئًا كأن يبدأ الشخص بالشكوى من أعراض صحية ونفسية ويبدأ بالابتعاد عن محيطه وانخفاض قدرته في الإنتاج العلمي والمهني، وتغيبه عن أداء واجباته واتجاهه نحو الجرائم القانونية.

اقرأ أيضا بحث عن اللاسعات

مرحلة ما قبل الإدمان

وتعرف أيضًا بمرحلة الاعتماد؛ حيث يبدأ الشخص بالإكثار من تعاطي المخدرات بصرف النظر عن المشاكل الصحية والنفسية التي يتعرض لها كما أنه يفقد القدرة على الامتناع عنها، ويبدأ بتعاطيها على مرأى الجميع دون اهتمامه بالمجتمع أو القانون.

مرحلة الإدمان

في هذه المرحلة تفقد الأمور بشكل كامل عن السيطرة ويبدأ الشخص بعمل المستحيلات من أجل الحصول على ما يريده من هذه المواد، وهنا يجب تدخل العائلة والأصدقاء ونقله إلى مركز معالجة مختص.

المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب
المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب

ما هي أشهر أسباب إدمان المخدرات وطرق الوقاية منها؟

إن الدخول إلى عالم المخدرات يكون بكامل إرادة الإنسان ولكن تطور حالاته التي سبق وذكرناها تكون خارجة عند إرادته، حيث تنتج نتيجة لتطور المادة المخدرة داخل الجسم.

إن السبب المباشر للجوء إلى المخدرات هو قدرتها على رفع نسبة مادة الدوبامين التي يتم إفرازها من الدماغ والتي تعتبر مسؤولة عن إدخال الإنسان في مرحلة السعادة والنشوة.

ويعتبر هذا الشعور محببًا عند الإنسان مما يدفع الشخص لإعادة تعاطي المخدرات لشعوره بالرغبة في الإحساس به.

إلا أن مثابرة الإنسان على جرعة معينة يفقدها قدرتها على إيصاله إلى حالة النشوة التي يريدها وبالتالي يدفعه ذلك إلى زيادة نسبة هذه الجرعة وبالتالي يبدأ الإدمان تدريجيًا.

لا يمكن للمدمن أن يلوم الظروف أو البيئة أو العامل الوراثي إلى إيصاله للإدمان لأن هنالك الكثير من الأشخاص الذين يعيشون

نفس الظروف وربما أسوأ منها ولم يتعاملوا مع الظروف بهذا الشكل، ولكن هنالك بعض الأسباب التي من الممكن أن تزيد من خطر الوقوع في المخدرات وهي:

العوامل الوراثية

من الممكن أن يكون للعامل الوراثي دور في زيادة فرصة تعرض الشخص لخطر إدمان المخدرات، حيث إن وجود مورثات الإدمان المنقولة من الأم او الأب تزيد الحاجة لرفع مستويات الدوبامين في الجسم.

العوامل البيئية

إن للبيئة المحيطة بالإنسان دور مهم في التأثير على شخصيته وسلوكه، حيث إن الأصدقاء والأهل هم الداعم الأول للإنسان والمدمر الأول له.

الوضع المادي

يضع الكثير من الأشخاص الحجج بأن قلة الموارد المالية دفعتهم للانحراف والدخول إلى قاع المخدرات، ولكن هذا لا يُعتبر مبررًا أبدًا، حيث أن الفقر يتم معالجته بالعمل وكسب المال بالطرق المشروعة والمحبذة.

سوء العلاقات الاجتماعية

إن شعور الإنسان بالوحدة وابتعاده عن الأشخاص الإيجابين يزيد من شعور الانحراف داخلهم ويدفعهم للقيام بأعمال غير قانونية.

غياب الرقابة

وهنا جئنا إلى أخطر الأسباب حيث إن غياب رقابة الأهل والمدرسة هي من أهم أسباب انتشار المخدرات في المجتمع.
تعاطي المخدرات من قبل الأهل أو المدرسيين:

إن الإنسان في سنوات نضجه الأولى يتخذ قدوة يسير على سيرها وإن أكثر الأشخاص قدوة للمراهقين هم الأهل والمدرسيين، لذلك فإن انحرافهم يعني انحراف المراهقين والأطفال.

الجنس

كونك ذكًرا فإن هذا سيزيد من احتمالية كونك مدمنًا أكثر من الأنثى.

العوامل النفسية

إن العامل النفسي هو من أهم العوامل التي تزيد من احتمالية انحراف الإنسان إلى المحرمات دينيًا وقانونيًا.

وإن من أكثر العوامل التي تسبب الضرر النفسي هو الاعتداء الجسدي أو الوقوع في مصائب متتالية أو التخاصم مع الأهل والأصدقاء أو عدم وجود أي جانب من جوانب الاهتمام من قبل الأهل.

ولكن كل ذلك لا يعتبر مبررًا، حيث يجب على الإنسان المسلم التعامل مع الصعاب بشكل متّزن والإكثار من الصلاة والدعاء إلى حين زوال الشدة.

ما هي السلوكيات التي تدل على إدمان المخدرات تأثيرها على الشباب؟

هناك بعض التصرفات والسلوكيات التي تؤكد إصابة الشخص بالإدمان من أهمها:

• المواظبة على استخدام دواء معين تم وصفه من قبل الطبيب لفترة زمنية معينة.
• التأثر السلبي من أحد الأدوية وعدم القدرة على الامتناع عن تعاطي هذا الدواء.
• حدوث نوبات عصبية نتيجة عدم تعاطي الدواء في وقته المحدد.
• انشغال الشخص بالتفكير في هذا الدواء والبحث عن طرق احتيالية للحصول عليه.
• الابتعاد عن المجتمع وعدم الرغبة بالاختلاط والرغبة بالبقاء وحيدًا.
• تغيرات في طبيعة النوم أو الأكل.
• عدم إخبار أحد أنه يتعاطى هذا النوع من الدواء حرصًا منه على عدم كشف إدمانه.
• البدء باتّباع طرق احتيالية كالسرقة أو مراجعة أكثر من طبيب كي يقوم بوصف ذات الدواء.
• التغيب عن الواجبات المدرسية والعملية.
• طلب المال بشكل متكرر دون وجود أي مبرر لذلك.
• إهمال المظهر الخارجي.
• فقدان الشغف والطاقة والرغبة المستمرة بفقدان الحياة.
• الابتعاد عن الأهل ومنعهم من الدخول إلى غرفته الشخصية.

لا بدّ أنك علمت لماذا قدمنا لك بحث عن المخدرات بعد قراءة أعراض تعاطيها.

إن من أخطر الأعراض والتي ينبغي زيارة المركز الصحي عندها هي:

• ظهور الأعراض النفسية والجسدية بشكل ملحوظ.
• ملاحظة تغير ملحوظ في الوعي والانتاج العقلي.
• حدوث نوبات عصبية وتشنجية.

لقد قدمنا لكم في مقال اليوم بحث عن المخدرات للتربية العسكرية مع المراجع وتأثيرها السلبي على الشباب وطرق الوقاية منها.

ووضحنا أهم الأسباب التي تدفع الإنسان للمخدرات، وبينّا الأنواع ومدى خطورتها، آملين من الله أن يصرفها عنكم ويديم عليكم الصحة والعافية، دمتم بخير.

المراجع: وزارة الصحة السعودية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *