ندوة عن بر الوالدين قصيرة بالمقدمة والخاتمة

إليكم ندوة قصيرة عن بر الوالدين هي حديث روحاني موثق بأمر الله تعالى وواجب نفاذه، وإن الحديث عنه لأمر مهم لكل الشباب والشابات حتى يتعرفوا على فضل بر الوالدين و عواقب العقوق.

ويرق به الله قلوبهم على ذويهم، من خلال الأدلة والبراهين الدالة على وجوب بر الوالدين في الإسلام.

خاصة في زمننا هذا الذي يدعو لكل محدث وبدعة ويتأثر الجيل فيه بوسائل التواصل بالسيئ منها قبل المفيد، وطبعاً تشغل كل أوقاتهم وقد تلهيهم مع مسؤوليات الحياة عن بر الوالدين.

لهذا نتحدث في ندوة قصيرة عن بر الوالدين لتذكير والحث على أهمية الأمر ودعوة القرآن والسنة له مكانته فيهم.

مكانة بر الوالدين في الإسلام

قال تعالى في كتابه الكريم” وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا” صدق الله العظيم

هكذا جاءت مكانة بر الوالدين في إسلامنا الحنيف مكانة ثانية بعد الإيمان بالله مباشرة، وبأمر مقضي لا جدال فيه.

استوعبت عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة مدى عظمة ومكانة الأمر!، وأدركت أن النفاذ فيه منتهي ولا يصلح معه سوي البر.

وليس أي بر بل بر فيه لا تقل لهما أُف ولا تنهرهما، أي لا تبجح ولا علو صوت ولا استهانة بحديث.

هكذا مجد الإسلام شأن الوالدين ورفعهما على العبادات والجهاد حتى يدرك المسلم الحق.. حق أباه وأمه عليه.

عقوق الوالدين تهلكة لا محالة

مثلما أوضحنا مكانة بر الوالدين علينا بذكر العقوق، ومدى قسوة العقاب له، فهو عقاب دنيوي يقل في الرزق والصحة والبركة والخير كما انك تدان له كما أدينت وفعلت، فيرد لك مضاعف.

وتأتي بعدها لعقاب أصعب وأضل سبيلا وهو عقاب المولى عز وجل في الآخرة، حيث تطرد من رحمته ويحل عليك غضبه وتخسر دنيا وآخرة جراء فعل السوء مع الوالدين الكرام.

مقدمة ندوة قصيرة عن بر الوالدين

.بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد، قد كرم الله عز وجل الآباء والأمهات وجعل برهم واجباً علينا في الكبر قبل الصغر.

حتى ندرك مدى نعمة بر الوالدين وعائد ذلك على حياتنا من بركة ونعم لا تعد ولا تحصى، وجاء في بر الوالدين آيات قرآنية وأحاديث نبوية كثيرة جميعها تدعوك لبر الوالدين والرأفة بهم ومن ذلك …

بسم الله الميسر المعطى بلا طلب، في حديثنا اليوم عن بر الوالدين علينا تذكير ذاتنا بصغرنا وقت الحاجة والضعف، عندما كانت كفوف الوالدين ترعى وتطعم وتربي بلا مقابل..بالحب فقط.

فأبسط وأضعف ما نعطيه لهم، بعد كبر سنهم ونضجنا نحن حتى مرحلة الشباب هي البر..

ونحسن ذاك البر لأنه حقاً لهم علينا وحقاً وأمر من الله جل علاه، فاستعينوا ببر الوالدين تنعم حياتكم بركة ورحمة من الله.

ندوة قصيرة عن بر الوالدين

بسم الله الحق سيد العلية وخالق البشرية، كتب على ذاته الرحمة وجعلها سابقة الغضب.

والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى سيد الخلق وحبيب الحق.

أما بعد، وقبل وحديثنا اليوم عن كل قبل وبعد.

والقبل هنا الأب والأم والبعد هم الأبناء. لذا نتحدث في ندوة قصيرة عن بر الوالدين من أجل الحث على أهمية بر الوالدين وتوضيح كيفية ذلك في الإسلام

بر الوالدين هو من وجوب الأمور علينا بحكم الدين والحياة والدَين أيضاً، فالدين جعل بر الوالدين واجب على كل مسلم ومسلمة طالما أنه لم يتعد حدود الله.

ووضعه في مرتبة ثانية بعد الإيمان بالله تعالى، وهذا دليل على عظمة الفعل ومنكر عدم فعله.

أما في الحياة فكيف لك يا ذا القلب ألا تبر بأبيك وأمك، وهم أول وآخر من حنى ظهره من أجل.

وأول من أحتضنك وأطعمك وتعب وسهر لأجل راحتك، هم أول وآخر البشر الذين يريدون لك الخير كل الخير، ويودوا أن يروك أفضل منهم مائة مرة.

الأم تحملك على تعب و تضعك على وهن ترضعك وتطعمك وترعاك وتربيك وتسهر عليك إذا مرضت حتى تشفى، وتتمني لو تحضر لك نجوم الدنيا كلها تحت قدميك لو استطاعت.

أما الأب هو السند، والظهر الذي تحتمي خلفه من العالم ..هو الذي يتعب ويعمل ويكدح حتى يوفر لك خير الملابس.

وأفضل الطعام، وأجود الترفيه بقدر ما يستطيع. يعلمك ويكبرك حتى تصبح أعظم وأفضل منه وهو راض وسعيد.

وهنا يأتي الدَين، دَين الآباء علينا فهم أولى الناس برد ديونهم بر وطاعة وحب إلي يوم الدين بإذن الله.

ثم يجب علينا إدراك و معرفة كيفية البر حتى نقوم به على أكمل وجه.

الله جل علاه قال ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما.

أي لا يحق لك أن تتأفف في وجوه والديك أو تظهر لهم معالم الضيق والذعر على طلب يطلبوه أو أمر أمروا به.

وحتى انك لا يحق أن تقول لهم أف وهي أبسط تعبير للضيق، لا يحق لك به أمامهم.

وهذا إن دل يدل على عظمة ومكانة بر الوالدين، وعدم التهاون فيه حتى ولو بأبسط القول وأقل الفعل.

الوالدان نعمة لا يقدرها إلا من حرم منها، فتجد اليتيم مسكين مهما كان الجميع حوله، لأنه فقد أكثر من أحبوه.

كذلك أنت / أنتِ لن تعرفوا وتقدروا قيمته الوالدان إلا عند فقدهما، سوف تشعروا كيف أنكم قصرتم وأخطئتم بحقهم، وآلهتكم الدنيا عنهم وعن برهم، حتى رفعت البركة عن بيوتكم وحلت القسوة في قلوبكم.

لهذا نذكركم ونذكر أنفسنا بفضل ووجوب حق الآباء والأمهات من خلال ندوة قصيرة عن بر الوالدين.

مهما تحدثنا ومهما أثبتنا لن نفي حق بر الوالدين ولو بثمرة في حقل ثمار كبير ومثمر وهو ما صنعه الوالدين لنا.

لكننا حاولنا جاهدين أن نتطلع على بر الوالدين و نحث أنفسنا وأنفسكم عليه حتى تعود الخيرات والبركات لنا ونبيت وربنا راض عنا، وآباءنا قد برننا بهم وكسبنا ودهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *