تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر اعرفي الأضرار

تقول إحداهن “تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر كانت جيدة جدًا، وكانت النتائج فعالة بشكل رائع”، حيث تبحث الكثيرات عن كيفية القيام به.

نظرًا لأنهن لم يجدن العلاج الفعال في إزالة أو إخفاء الشعر الموجود على الوجه، وهذا ما يربكهن، ويسبب لهن ضعف الثقة في أنفسهن.

فإن كنتِ تبحثين أو تريدين أن تتأكدي من فعالية تشقير الوجه بالليزر، فتابعي معنا هذا المقال، الذي سنتحدث به عن تجربة إحداهن.

تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر

كثير ما كنت أعاني من الشعر الموجود على وجهي، وكنت أحاول بشتى الطرق لإزالته، أو أن أخفيه بأي طريقة كانت.

ولأنني أنثى، فإن شعر الوجه لدي يسبب الكثير من المشاكل، وقد سبب لي أيضًا ضعف في ثقتي بنفسي، عدا عن حالات الاكتئاب.

وفي إحدى المرات ذهبت إلى أحد الأطباء، فاستشرته ليجد لي حلًا طبيًا تجميليًا، فأخبرني أنه يوجد حلٌ سيخلصني من الشعر الموجود على وجهي إلى الأبد.

يتمثل هذا الحل في تفتيح لون شعر وجهي، وتشقير بصيلات الشعر، بحيث يتم إخفاء الشعر نهائيًا، ويبدو وجهي وكأنه صافٍ.

كما أن الطبيب أخبرني وطمأنني أن هذه العملية لا تسبب أي أثر جانبي على بشرة الوجه، ولا تسبب الضرر في طريقة نمو الشعر على الوجه، فهذه التقنية هذه متطورة، وتتناسب مع كافة أنواع الشعر من حيث لونه.

وافقت على القيام بهذه التقنية، أملًا بأن أتخلص من هذا الشعر على وجهي، ولكن كنت خائفة بعض الشيء.

ولكن كان الأهم عندي هو التخلص من هذا الشعر المزعج على شعري، الذي يؤثر على جمالي بشكل كبير.

عندما أتى اليوم الذي سأخضع فيه لهذه العملية، كنت متوترة وخائفة جدًا، خاصةً أني سمعت عن حالات حروق حصلت من جراء الليزر.

ولكني كنت متأملة في إزالة هذا الشعر، وكنت خائفة من الشعور بالألم أثناء خضوعي للعملية.

عندما بدأت عملية تشقير الوجه بالليزر، لم يكن هناك ألم كبير مثل ما كنت أظن، رغم أن هناك وخزات بسيطة لا أكثر.

إلا أنها لا تؤثر أبدًا، لأن الطبيب وضع على وجهي كريم مخدر موضعي، وهذا ما خفف كثيرًا من شعوري بالألم.

اقرأ أيضًا: وصفة ممتازة لعلاج خشونة الركبة والمفاصل مجربة

بعد يومٍ كامل من خضوعي للعملية، لاحظت أن وجهي ازداد إشراقه جدًا، حيث ازداد بياضه، رغم أنه كان محمرًا قليلًا.

وهذا ما يجب أن أنوه عليه، أنّ أصحاب البشرة الحساسة يجب أن يخبروا الطبيب فيما إذا كانت هذه التقنية تؤثر عليهم أم لا.

ولكن من خلال النتائج التي حصلت عليها، فأنا أنصح كل فتاة تعاني من وجود الشعر على وجهها، بأن تخضع إلى عملية تشقير الوجه بالليزر.

لأنها تعطي نتائج ممتازة، إضافةً إلى أنها تخلصكِ من كافة الطرق المستخدمة في إزالة شعر الوجه، كما أن هذه العملية لا تجعلكِ تشعري بأي ألم.

على خلاف الطرق التقليدية، التي قد تؤذي البشرة، وتسبب في الشعور بألم كبير، خاصةً أنها أيضًا غير فعالة لفترة طويلة، ودائمًا ما تحتاجين إلى استخدامها بفترات متقاربة.

هناك تجربة أخرى عن الاعتماد على تشقير الوجه بالليزر للتخلص من شعر الوجه، وهي تجربة إحدى صديقاتي، ولكنها اعتمدت على الليزر من نوع سبكترا.

فهي لاقت نتائج تفوق التوقعات، لأن هذا النوع يعتبر من أحدث الطرق، وأخبرتني أن نتيجة هذه العملية ظهرت على وجهها بشكل سريع جدًا، كما أنها لم تشعر بأي ألم خلال الجلسة.

كما أنها أخبرتني أن النتائج تبقى موجودة لفترات طويلة، على خلاف الطرق التقليدية، التي يختفي مفعولها بعد فترة وجيزة، مثل بودرات التفتيح.

كما أنه غير مكلف كثيرًا، ولا يظهر على الوجه أي تحسسات، أو احمرار، أو أية حروق.

ومن خلال البحث عبر الإنترنت، وجدت أن طريقة تشقير الوجه بالليزر عن طريق استخدام الليزر الكربوني.

حيث أن الطريقة تعتمد على خفض نسبة الميلانين في الجلد، وهذه المادة هي المسؤولة عن لون الجلد والشعر، وبالتالي، فإن لو الشعر في الوجه بواسطة هذه التقنية، سيصبح فاتحًا، ويصبح غير مرئيًا.

وهذه التقنية غير ضارة كما سمعت، وأنها آمنة تمامًا، ونسبة وجود حروق قليلة جدًا، كما أنها لا تحفز بصيلات الشعر على النمو، وهذا يعد آمنًا من حالات تحفيز نمو الشعر على الوجه.

تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر
تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر

أهم المعلومات عن تشقير الوجه بالليزر

في تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر، فعندما ذهبت إلى الطبيب لأخبره عن مشكلتي، أفادني بكثير من المعلومات عن هذه التقنية، وهي:

التقنية مناسبة جدًا للشعر الوبر الذي يظهر على الوجه، والذي غالبًا ما يكون لونه داكنًا، الذي يصعب إزالته نهائيًا من الوجه بواسطة الطرق المعروفة التقليدية.

التقنية مناسبة جدًا للشعر الخفيف جدًا الذي يظهر على الوجه، حيث أن هذا الشعر لا يتناسب مع تقنيات الليزر العادية.

لأنها تسبب له تحفيز البصيلات على النمو، وهذا ما يزيد من حدة المشكلة. حيث إن التقنية تعتمد على خفض كمية صباغ الميلانين الموجودة في أنسجة شعر الوجه.

ففي تقنية إزالة شعر الوجه بالليزر، يمكن استخدامها في حال كان لون شعر الوجه داكنًا بشكل كبير.

أما في حال كان الشعر خفيفًا، فإن تقنية إزالته بالليزر غير مناسبة أبدًا، ولا بدّ من الاعتماد على تقنية تشقير الوجه بالليزر.

طريقة عمل هذه التقنية

ولأني خضعت لعملية تقشير الوجه بالليزر، فإني سأحدثكم عن الطريقة التي تمت، وكيف شعرت خلال الجلسة، وأهم المعلومات التي أخبرني بها الطبيب.

تم إخضاعي على جهاز تقشير، يتضمن موجات ذات طول موجي معين، حيث يوم تعيين الطول الموجي بحسب سمك الشعر الموجود على وجهي وكثافته.

هذه الموجات لا تعمل على مهاجمة جذور الشعر، أي ليس كأجهزة إزالة الشعر بالليزر، بل إن الموجات تعمل على مهاجمة صبغة الميلانين الموجود في في أنسجة الشعر في وجهي.

وهذا ما يعمل على تخفيف لون الشعر، وبالتالي يصبح الشعر غير مرئيًا، وبعد هذه الجلسة، عادت ملامحي الطبيعية في وجهي، التي كان يغطيها ذلك الشعر المزعج.

التقنية كانت آمنة تمامًا وغير مخيفة بالنسبة لي، ولم أشعر بألمٍ كبير أبدًا، بل كانت عبارة عن وخزات.

مقارنةً بالطرق الاعتيادية في التشقير والإزالة، كما أن هذه التقنية لا تعمل على تحفيز البصيلات على نمو الشعر فيها.

كما أن الطبيب أخبرني أن هذه التقنية يمكن أن تُجرى على كافة أنحاء الجسم، وتشقير شعر الجسم، عدا المناطق المحيطة حول العين، لأنها تعتبر حساسة جدًا.

وقال لي الطبيب أني يجب علي أن أُجري جلسة أخرى جديدة بعد الجلسة الأولى، وذلك بعد حوالي من 6 إلى 8 أسابيع، أو عندما أحتاج إلى جلسة جديدة.

وقد أخبرني الطبيب أيضًا أن سبب عدم شعوري بأي ألم، وهو أن العلاج يعتمد على استهداف المناطق السطحية، بحيث تستهدف هذه التقنية الطبقة الخارجية من الجلد.

ولكن هناك العديد من الحالات التي تشعر فيه الفتاة بوخزاتٍ خفيفة، ولكن الطبيب يعمل على دهن الوجه بكريم مخدر موضعي، لكي لا يتم الشعور بأي ألم.

بروتوكولات تشقير الوجه بالليزر

ومن خلال بحثي على الإنترنت، ومعرفتي بواسطة أصدقائي، ومن خلال تجربتي، سأخبركم الآن عن بروتوكولات تشقير الوجه بالليزر، حيث أيضًا عرفت بها بواسطة إخباري الطبيب، وهي:

١. قبل الجلسة

هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها قبل الخضوع إلى جلسة تشقير الوجه بالليرز، وهي:

قبل القيام بكل شيء، يجب الذهاب إلى الطبيب أولًا حتى تستشيريه، حتى تعرفي فيما إذا كانت هذه التقنية تناسب بشرتك أو لا.

لأن أحد أنواع البشرة تكون غير مناسبة لتلك التقنية، وهي البشرة الحساسة، لأنها هذا النوع ستلحق بها تقنية التشقير الضرر.

كما أن إذا كانت بشرتكِ تعاني من وجود البثور، فإنها ستعيق عمل التقنية، وتزيد من الضرر على وجهكِ.

من المهم جدًا أن تقومي بغسل وجهكِ قبل القيام بإجراء الجلسة، فلو كان وجهكِ فيه مستحضر تجميل، أو كريمات، أو كريم واقي الشمس، فيجب تنظيفه منها جيدًا قبل البدء.

كما أنه يجب عليكِ عدم استخدام كريم لتفتيح البشرة، وذلك قبل ستة أيام من إجراء جلسة تشقير الوجه بالليزر.
يجب ألا يكون وجهكِ يعاني من أي تقرحات جلدية، وأن يكون لا يحتوي على أي عدوى جلدية.

لا بدّ من ألا تقومي بعملية التسمير قبل أن تبدأ عملية تشقير وجهكِ، وذلك قبل أسبوع كامل من الجلسة.

لا تخافي أو تقلقي من الشعور بالألم، فكما ذكرت لكِ، بأن هذه التقنية لا تسبب أي شعور بالألم، وكذلك يتم استخدام كريم تخدير موضعي.

الجلسة تتضمن استخدام أشعة، وهذه الأشعة تضر بالعين إذا أصابتها. لذلك، من المهم أن تستخدمي واقي للعيون قبل البدء بالجلسة.

٢. بعد الجلسة

كذلك هناك العديد من النصائح التي لا بد من اتباعها بعد إجراء جلسة تشقير الوجه، ومن أبرزها:

ستظهر بعد الجسلة عدة آثار لا يجب أن تقلقي منها، مثل حساسية الجلد بظهور الاحمرار فيه، أو قد تظهر قشرة، وهذا يدل على الخلايا الميتة، فهذه الأعراض طبيعية جدًا.

كما أنصح باستخدام كريمات مهدئة بعد الانتهاء من الجلسة، هذه الكريمات يتم وصفها من قبل الطبيب، حيث يتم وضعها على الوجه، ومن ثم يتم استخدام الشاش بعد تبليله بالماء.

من المهم ألا تتعرضي إلى أشعة الشمس، سواءً قبل إجراء الجلسة أو بعدها، وهذا ما سيخبركِ طبيبكِ به، كما أنه من المهم استخدام كريمات واقي الشمس بشكل مستمر.

ستجيد أن شعر الوبر سوف سيقط بعد فترة 10 إلى 15 يومًا، ولكن سيعاود نموه من جديد بعد فترة أخرى، تقدر بحوالي 6 إلى 8 أسابيع.

هناك احتمال على سقوط الشعر من وجهكِ بعد أن تخضعي لعدة جلسات، ولكن قد يبقى ولا يسقط.

لا تقومي بإزالة الشعر من وجهكِ بعد الخضوع للجلسة، حتى يسقط وحده ويعاود نموه.

لا يُفضل أن تقومي بعملية تشقير وجهكِ بعد إجراء الجلسة بواسطة الاعتماد على المستحضرات الكيميائية أو الطبيعية.

لأنها ستسبب الضرر لبشرتكِ. لذلك، عليكِ باستشارة الطبيب في حال رغبتي في ذلك.

ما هي ميزات التي تقدمها هذه التقنية؟

اكتسبت الكثير من الخبرة، حيث عرفت أهم المعلومات عنها، وعرفت أهم المميزات فيها. لذلك، سأذكر لكم الميزات التي تتميز فيها تقنية تشقير الوجه بالليزر. وهي:

من خلال تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر، فإن هذه التقنية لها فاعلية كبيرة، ولفترة طويلة من الزمن، حيث أن الليزر هو السبب في تطويل تلك الفترة.

على غرار الطرائق التقليدية في تشقير الوجه، حيث قد يدوم فاعلية هذه التقنية إلى فترة 60 يوم، وهذا ما يجعل السيدات يرغبن فيها، خاصةً اللواتي لا يمتلكن الكثير من الوقت.

بعدما قمت بتقنية تشقير الوجه بالليزر، قلّت كثافة الشعر في وجهي بشكل ملحوظ، كما أن لون الشعر يكون فاتحًا أكثر مما سبق.

وهذا ما يجعل من هذه التقنية من كونها علاجية، وليس فقط تجميلية، لأنها تكون بذلك عالجت وجود الشعر من الوجه، وليس فقط إخفاء لونه.

بعد إجرائي لهذه التقنية، فقد لاحظت أنها سريعة وفعالة وسهلة، وهذا لأن نتائجها ظهرت بسرعة كبيرة.

حيث بعد يوم فقط من إجرائي إياها، ظهرت النتائج، كما أني لم أحتاج إلى القيام بها بشكل متكرر، حتى بعد وقتٍ طويل من الزمن.

كما أن التقنية لم تسبب أي أثر جانبي على بشرتي، أو حتى على شعر وجهي.

إن تقنية تشقير الوجه بالليزر يعطي فاعلية كبيرة مع أغلب أنواع البشرات وألوانها، وليس كأغلب تقنية إزالة الشعر من الوجه.

الذي يتم تركيز موجاته على لون الشعر الداكن فقط، وهذا لا يتناسب مع البشرة السمراء.

كما أن من أهم ميزات تقنية تشقير الوجه بالليزر هو قلة تكلفته مقارنةً مع جميع وسائل التخلص من شعر الوجه، وهذا ما سيدفع الكثير من الفتيات إلى الاعتماد عليه.

كما أخبرتكم، فإن هذه التقنية لا تسبب أي شعور بالألم، ولكن قد تحتاجي إلى الخضوع لفترة نقاهة.

الأعراض الجانبية لتقنية التشقير

بواسطة تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر، لم يظهر أي أعراض جانبية بعد الجلسة، ولكن من خلال البحث على الإنترنت.

فقد وجدتُ أن هناك أعراض نادرًا ما قد تظهر، كما أن هذه الأعراض بسيطة، وغير خطيرة أبدًا، فهذه التقنية تتمتع بدرجة عالية الأمان.

ولكن سأخبركم بالأعراض التي قد تظهر، حسب ما قرأت علل الإنترنت، حيث قد تظهر حساسية بسيطة في الوجه، أو قد يظهر جفاف بسيط.

جميع الآثار الجانبية التي قرأتها لا تشكل أي خطر على البشرة والجلد بشكل عام، وليس هناك أي مؤشر يدل على أن هذه التنقية قد تسبب مضاعفات خطيرة.

وكل الأعراض التي قد تظهر، يمكن أن يتم معالجتها بواسطة كريمات، يتم وصفها من قبل الطبيب.

أجهزة تشقير الوجه بالليزر

تقنية تشقير الوجه بالليزر تتم بواسطة جهاز واحد، ولكن هناك العديد من الأجهزة المستخدمة فيها، والتي تكون موجودة في عيادة التجميل، ومن أبرزها:

جهاز ستار ووكر

هذا الجهاز لم استخدمه في تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر، ولكن قال الطبيب عنه، بأنه أحد أفضل الأجهزة التي تعمل على الليزر الكربوني.

فهو يتضمن على نسب عالية من طاقة كيو سويتشد، وهي طاقة لا تتوفر في العديد من الأجهزة.

بالإضافة إلى أنه يتضمن على أعداد كبيرة من طاقة أشعة نانوسيكوند، حيث أن النبضات التي يصدرها تتميز بأنها خفيفة وقصيرة.

جهاز ميدلات

هو الجهاز الذي تم استخدامه عند إجرائي لتشقير وجهي بالليزر، فهو يستعمل الليزر الكربوني، حيث يعمل على تجميع ملايين من بصيلات الشعر.

ليقوم بتشقيرها، وهذا هو السبب في حصولي على وجه نضر. هذا الجهاز يتناسب مع كافة أنواع البشرة، ولا يسبب أي أضرار عليها.

في الختام، فقد قدمتُ لكم أهم المعلومات، وقصصتُ عليكم تجربتي معها، وأرجو أن تكونوا قد استفدتم دمتم بخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *