تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي في المدارس والجامعات

(كيف نصنع جيل خارج الصندوق)

كلما توسعت أفق التفكير والاختراع حتمت علينا أمور واجبة من أجل تحسين المستقبل وتحسين الجيل الرائد له.

حيث لبى لهذا الجيل من كل حدب وصوب كل جديد وسهل مما جعله ينسى اعتماد الذاتية في نفسه، وأسس الذاتية تقوم على تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي في مراحل عمرية مبكرة ترسخ ما يتعلمه في عقله.

لهذا كان من خطة تطوير التعليم والاستذكار حول العالم هو التأكيد على تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي في المدارس والجامعات.

لهذا نستعرض ذلك في السطور القادمة ونصل معا في الختام إلى قائمة الدول التي طبقت هذا النظام فعليا في مدارسها وجامعاتها.

كيفية تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي

ليس من السهل اتخاذ خطوة تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي على القائم بالتعليم، هذا لأن هو ذاته يحتاج أن يثبت أولا أنه أهلا لتفكير والإبداع أم لا.

كما يحتاج تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي في المدارس والجامعات طرق غير تقليدية للتعليم تختلف عن الخطوات النظرية المتبع تنفيذها مع الطلاب.

حتى يتم استيعابها وتصبح بهذا قد تم تعليمهم إياها. ولأن تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي يحتاج إلى خطوات مدروسة مسبقة التنفيذ والدراسة حول المجال نشرحها في الآتي.

خطوات تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي في المدارس والجامعات

  • الحث على التزام القائمين بالتعليم أولا على تعلم الابتكار والتفكير الإبداعي.
  • إتاحة الفرصة أمام المبدعين الصغار والكبار.
  • التحفيز على الابتكار والتفكير الإبداعي.
  • دمج تقنيات الإبداع داخل برامج التربية والتعليم.
  • الاهتمام بدعم محبي الابتكار والإبداع.
  • الإيمان التام بتفرد الشخصيات وتنوعها.
  • تهيئة مكان التدريس ليصبح مكان قادر على المساعدة في الابتكار والتفكير الإبداعي.
  • تنظيم أسئلة ملهمة في إجابتها على الإبداع والتفكير.
  • المساعدة في الاستلهام عن طريق إجابة الأسئلة المطلقة الغير مقيدة بإجابة ثابتة.
  • اعتماد طاولات دراسية مستديرة بدل التقليدية المعروفة.
  • تسليط الضوء على المعارف والمهارات وربط ذلك بالحياة اليومية حتى يخرج المتعلم من يومه العادي أفكار مميزة وإبداعية.
  • سرد قصص الابتكارات والاختراعات على المتعلمين من أجل تنمية حس التحدي لديهم وتشجيعهم على الخطوات المستحيلة.
  • التنبيه على مخاطر وتحديات المبتكرين السابقين وكيف تجاوز كل مبتكر ذلك ونحج في النهاية.
  • تخصيص حصص مدرسية مسؤولة عن تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي.
  • تخصيص مكان خاص لممارسة التفكير والإبداع فيه مثلا نطلق عليه مسمى مساحة الإبداع.
  • التركيز على مهارات المبدعين من الصغار، وتشجيع الأقل منهم مستوى على الاستمرار من أجل الوصول للأفضل.

الأسس الواجب توافرها من أجل تعليم الابتكار

يحتاج الإبداع والابتكار إلى أسس منهجية وعملية تساعد في ترسيخ مهارات الابتكار والإبداع وهي:-

  • التشجيع المستمر للمتعلمين وغير المتعلمين أيضاً.
  • توفير المناخ الملائم للإبداع.
  • تبسيط فكرة الابتكار للصغار في المدارس أو الجامعات من خلال سرد قصص هادفة حول الموضوع.
  • الاستماع لكل مقترحات المقبلين على تعلم الابتكار والتفكير الإبداعي.
  • الحرية في الإبداع.
  • تقنين فاعليات التنمر على المفكرين والمبدعين.
  • تغير صورة الفكر وتبسيطها على الصغار بصورة عملية يسيرة.
  • البحث الدائم عن جوهر الفكر ونبذ فقر الفكر المسيطر على الغالبية.
  • توفير أدوات تقنية وعملية تساعد على تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي.
  • الإيمان بأهمية رسالة تعليم الابتكار والفن الإبداعي.

المناخ المطلوب من أجل تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي. في المدارس والجامعات.

يتطلب تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي مناخ مهيأ من أجل القدرة على ممارسة مهارات الابتكار وإخراج الأفكار الإبداعية النامية.

لهذا يشترط وجود مكان مخصص لتعليم الابتكار والتفكير الإبداعي في المدارس والجامعات، وعلى هذا المكان أن يتصف بعدة صفات هامة هي :-

  1. الهدوء.
  2. الرؤية الطبيعية للمساعدة على تنمية الفكر.
  3. الإمكانيات المساعدة.
  4. الراحة.
  5. بعض من العصف الذهني حسب الأعمار.
  6. الطاولات المستديرة من أجل تغيير نمطية التعليم التقليدي.
  7. الفضاء الواسع.
  8. الأطعمة المفيدة.

كل هذه أمور واجب توافرها في المناخ التعليمي من أجل تنمية الابتكار والتفكير الإبداعي.

طرق مميزة لتعليم الابتكار والتفكير الإبداعي في المدارس والجامعات

يكمن التحدي في تطبيق فاعليات تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي في إمكانية تطبيق هذه الطرق التي وضعت من أجل مزامنة تعليم الابتكار والفكر الإبداعي حتى يصل بهم لمرحلة الفعلية والتحقق.

ولهذا كانت فكرة تعديل المناهج الدراسية هي أول الطرق المميزة في تطبيق تعليم الابتكار، كما وضعت دراسات مستجدة تشمل معرفة مخرجات الثورة الصناعية الحديثة.

هذا جانب زيادة معدل الاهتمام بالأطفال النشء لأنهم بزة الأساس في طرق تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي، كذلك تشجيع التفكير النقدي لدى الطلاب وحثهم على الخروج من الصندوق التقليدي للفكر.

ومن أهم الطرق المميزة في تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي طريقة ساعة العبقرية التي طبقتها بعض المدارس والجامعات العربية وهي تعتمد على ساعة صفاء ذهني يتم تعليم الطلاب فيها أساسيات الابتكار.

المدارس والجامعات المطبقة لتعليم الابتكار والتفكير الإبداعي

مرت مراحل طويلة على العالم من أجل أن يصل إلى ما هو عليه الآن من تطور وتكنولوجيا فائقة السرعة، وما كان لهذا أن يكون بدون الفكر الإبداعي والابتكار الإنساني.

لهذا حثت دول العالم الغربي على أهمية الابتكار منذ وقت طويل وسعت لتطبيق ذلك وقد نجحت بالفعل فيه، كما أدركت البلاد العربية ذاتها وبدأت في مشوار تعليم الابتكار والتفكير الإبداعي وطبقت ذلك في مدارس وجامعات لديها عدة.

ونذكر من مدارس و جامعات المطبقة لتعليم الابتكار والتفكير الإبداعي الآتي:-

  • منظمات CEE التعليمية.
  • جامعة الإمارات العربية المتحدة.
  • منظمة اليونسيف العالمية.
  • جامعة إكسفورد.
  • مؤسسة مدارس التفكير الدولية.
  • جامعة إكسترا البريطانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *